لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَل عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَرحَب ومُنخَفَضٍ طام تَنَكَّرَ واضمَحَل وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِ عَنهُ فَأَصبَحَت عَلى غَيرِ سُكَّانٍ ومَن سَكَنَ ارتَحَل تَنَطَّحَ بِالأَطلالِ مِنه مُجَلجِلٌ أَحَمُّ إِذَا احمَومَت سحَائِبُهُ انسَجَل بِرِيحٍ وبَرقٍ لَاحَ بَينَ سَحَائِبٍ ورَعدٍ إِذَا ما هَبَّ هَاتِفهُ هَطَل فَأَنبَتَ فِيهِ مِن غَشَنِض وغَشنَضٍ ورَونَقِ رَندٍ والصَّلَندَدِ والأَسل وفِيهِ القَطَا والبُومُ وابنُ حبَوكَلِ وطَيرُ القَطاطِ والبَلندَدُ والحَجَل وعُنثُلَةٌ والخَيثَوَانُ وبُرسُلٌ وفَرخُ فَرِيق والرِّفَلّةَ […]
التصنيف: الشعر الجاهلي
قف بالديار وصح إلى بيداها فعسى الديار تجيب من ناداها دارٌ يفوحُ المسكُ من عرصاتها والعود والند الذكي جناها دارٌ لعبلة شط عنك مزارهُ ونأت لعمري ما أراك تراها ما بال عينكَ لا تملّ من البكا رمدٌ بعينكَ أم جفاكَ كراها يا صاحبي قف بالمطايا ساعةً في دار عبلة سائلاً مغناها أم كيف تسأل دمنةً […]
قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيْبٍ وَمَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ فَتُوْضِحَ فَالمِقْرَاةِ لم يَعْفُ رَسْمُهَا لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصَاتِهَا وَقِيْعَانِهَا كَأَنَّهُ حَبُّ فُلْفُلِ كَأَنِّيْ غَدَاة َ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُوا لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ وُقُوْفًا بِهَا صَحْبِيْ عَليََّ مَطِيَّهُمْ يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أَسًى وَتَجَمَّلِ وَإِنَّ شِفَائِيْ عَبْرَةٌ مَهَراقَةٌ […]