هذي دمشق.. وهذي الكأس والراح إني أحب… وبعـض الحـب ذباح أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي لسـال منه عناقيـدٌ.. وتفـاح و لو فتحـتم شراييني بمديتكـم سمعتم في دمي أصوات من راحوا زراعة القلب.. تشفي بعض من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـت- جـراح مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذن.. كالأشجار.. أرواح للياسمـين حقـوقٌ في منازلنـا وقطة […]
التصنيف: قصائد عربية
اعتزلْ ذكرَ الأغاني والغزلْ وقلِ الفصلَ وجانبْ مَنْ هزلْ ودعِ الذكرى لأيامِ الصِّبا فلأيامِ الصِّبا نجمٌ أفلْ إنَّ أحلى عيشةٍ قضيتُها ذهبتْ لذاتُها والإثمُ حلْ واتركِ الغادةَ لا تحفلْ بها تُمْسِ في عزٍّ وتُرْفَعْ وتُجَلْ والهَ عنْ آلةِ لهوٍ أطربَتْ وعنِ الأمردِ مرتجِّ الكفلْ إن تبدّى تنكسفْ شمسُ الضّحى وإذا ما ماسَ يزري بالأسلْ زادَ إنْ قسناهُ بالبدرِ سنا وعدلناهُ بغصنٍ فاعتدلْ وافتكرْ في منتهى حسنِ الذي أنتَ تهواهُ تجدْ أمراً جلَلْ واتّقِ […]
معينُ الدمعِ لن يبقى معينا فمن أي المصائبِ تدمعينا زمانٌ هون الأحرار منا فُديتِ وحكّم الأنذال فينا ملأنا البرّ من قتلىً كرام على غير الإهانةِ صابرينا كأنهم أتوا سوق المنايا فصاروا ينظرون وينتقونا لو أن الدهر يعرف حق قومٍ لقبّل منهم اليد والجبينا عرفنا الدهر في حاليه حتى تعودناهما شداً ولينا فما رد الرثاء لنا […]
تَذَكَّرتُ لَيلى وَالسِنينَ الخَوالِيا وَأَيّامَ لا نَخشى عَلى اللَهوِ ناهِيا وَيَومٍ كَظِلِّ الرُمحِ قَصَّرتُ ظِلَّهُ بِلَيلى فَلَهّاني وَما كُنتُ لاهِيا بِثَمدينَ لاحَت نارُ لَيلى وَصُحبَتي بِذاتِ الغَضى تُزجي المَطِيَّ النَواجِيا فَقالَ بَصيرُ القَومِ أَلمَحتُ كَوكَباً بَدا في سَوادِ اللَيلِ فَرداً يَمانِيا فَقُلتُ لَهُ بَل نارُ لَيلى تَوَقَّدَت بِعَليا تَسامى ضَوءُها فَبَدا لِيا فَلَيتَ رِكابَ القَومِ لَم تَقطَعِ الغَضى وَلَيتَ الغَضى ماشى الرِكابَ […]